شيعت صفوى رجل ثمانيني يوم الخميس تعرض لحادث حريق (من الدرجة الثالثة)، فيما كان يعمل له الشاي والقهوة بمفرده .
وأدخل على أثره للعناية المركزة ألا انه توفي متأثراً بجراحه بعد مضي ما يقارب 24 ساعة بعد إدخاله للمستشفى.
وقال ابن أخيه وجاره زهير صالح آل حمود للزميل ( أحمد المسري من جريدة اليوم ) : " كان عمي يعيش بمفرده في المنزل بعد أن رفض أن ينتقل مع ابنه للمنزل الجديد وترك منزله الكائن بحي الديرة بصفوى" .
ويتابع: " اعتاد أن يعمل له الشاي والقهوة كل صباح وأراد في صباح يوم الحريق عمل ذلك بمفرده ألا أن الشعلة النارية لم تعمل بسبب أن اسطوانة الغاز كانت مقفلة وفتح الاسطوانة ونسي الفرن مفتوحاً فتشبع المكان بالغاز بسرعة فائقة".
ويضيف : " لما أراد إشعال السخان بالنار انتشرت النار في جسمه مما أدى لحرقه بنسبة 85بالمائة , وتم نقله إلى مستشفى صفوى وكان ذلك الساعة 9:30 صباحاً ومن ثم نقله للقطيف المركزي الذي أدخل العناية المركزة فيه" .
وتوفي مساء يوم الخميس متأثراً بجراحه, في حين مازالت التحقيقات من قبل الدفاع المدني والشرطة متواصلة للوقوف على أسباب الحادث.