| حب في أقل من 72 ساعة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-09, 11:33 pm | |
|
ود.. عمرها 23 سنه متخرجه من سنه من معهد الدراسات الادارية.. بعد تخرجها قدمت اوراقها في بنك ابوظبي التجاري اللي في شارع ابوظبي .. ود بنت ناعمه وهادية.. جميلة وجمالها من النوع الطفولي عيونها صغار وثمها مرسوم فيها شيء يجذب لما الشخص يتكلم معاها.. تبهره باسلوبها وثقافتها العاليه.. تحب تقرا في كل المواضيع.. كانت مواضيع سياسية او اجتماعية ..عندها خلفية عن ادارة الاعمال بحكم تخصصها .. يوم طلع قبولها في البنك كانت من اسعد الناس لانها بحست انها بدت اول طريق راح تحقق في امنياتها ..كانت تتمنى تسوي شركه تجارية تقدر تاخذ تراخيص من بعض المنتجات المتوفره في بعض الدول.. الخاصه في الملابس النسائية والمكياج وخاصة انها تحب تسافر.. قبل لتدخل المعهد كانت متناقشة مع ابوها في موضوع مستقبلها.. وابوها من الناس المتفهم واللي شجعها على خوض هذه التجربة.. ووفر لها اشياء كثيرة.. قدرت من خلالها تكتسب خبرة في مجال الادارة والتجارة .. ود كانت وحيدة ابوها.. وامها مطلقة عن ابوها بعد ولدتها بـ 5 سنوات.. رغم هذا كانت تحب امها وابوها.. وعمرها ما فضلت حد على حد ..ابوها بعد ماطلق امها قرر انه يتفرغ لحياته ويربيها.. اما امها فكانت مدرسة ..وفضلت انها تظل بدون زواج وخاصة انها كانت متزوجه ابو ود عن حب.. لكن امه اللي اذتها في بداية زواجهم خلتها تعوف ابوها وتعوف تعيش معها في بيت واحد.. وهو ماكان يقدر يطلع بيت روحه لانه امه ماعندها حد وتحمل المشاكل عشان خاطر امه العيوز ..ورغم انه كان يحب فاطمة اللي هي ام ود الا انه رضخ للطلاق حتى مايسبب لامه اي مشكلة.. وبعد 10 سنوات من طلاقهم.. توفت امه وتركته وحيد مع بنته .. كانت ود تحاول تخلي امها ترد حق ابوها لكن فشلت في الموضوع وخاصة انه خالها سيف كان رافض فكرة انها ترجع لزوجها بعد الانهيار اللي سببه لها الطلاق.. وكل مره كانت تحاول تقنع خالها كان يسكر الموضوع قبل لاتفاتحه فيه حتى .. داومت ود في البنك.. وكانت من انشط الموظفات.. كانت اول وحده تحضر واخر من يطلع من الدوام ..كانت تتنقل بين الاقسام وتتعلم كل شيء.. عمرها مافكرت انها مب قادرة تحقق اي امنية هي حلمت فيها.. وفي نهاية كل اسبوع كانت في يوم الخميس تلتقي مع صديقاتها ..امل وموزه وسوزان اللبنانية اللي تعرفت عليهم في المعهد ولانها كانت حبوبه ..فعمرهم مافكرو يقطعون علاقتهم فيها ابد .. بالعكس علاقتهم زادت بعد ماتخرجوا ..وكان بينهم اتصالات ومكالمات بشكل شبه يومي .. في يوم اتصلت امل في ود .. ( هلا ود اشحالج .... ) ( تمام وانتي واخبار الخطيب ... ) ( والله يسرج الحال ... تمام .. معذبني.. في حركاته اللي ماتخلص بس شوي ) ( شو هو مايتعب ) ( ما اضن بس ولا يهمج .. خلنا نعرس والله لاصلبه لج .. ) ( قدها يا بنت مبارك .. الا شخبار امج ان شاء الله بخير .. وشو العملية ان شاء الله مب متعبتها ) ( شو اقولج امي الله يعينها .. فديتها من سوت العملية وهي ماتنش من السرير .. والله ياود خايفيين عليها كلنا ) ( الله يشفيها ... ) ( انا بغيت اكلمج في هذا الموضوع ) ( خير امل شو صاير محتاجه شيء .. انا حاضره غناتي ) ( تسلمين بس امي تفكر تزوج اخوي عبيد.. وانا الصراحه رشحتج وهي من يوم شافتج في المستشفى وهي تمدح فيج ) ( والله يامل شو اقولج انتي تعرفين نظرتي لهذا الموضوع ... انا مابا اخسر صداقتج .. ولكن انا للحين ما افكر في الزواج ) ( بس ياود متى !! مشالله عليج تخرجتي .. وجميلة وتشتغلين شو تبين اكثر ) ( انتي تدرين انا للحين ماحققت اي حلم انا حلمته .. ويوم احقق ولو جزء بسيط من احلامي ... راح افكر ) ( ياود العمر رايح .. وبتندمين يوم بتنتبهين بكرى لنفسج وانتي ماعندج سند ) ( الله يخلي اهلي كلهم سندي ... بس انتي لاتعورين راسج في الموضوع واذا تبين .. انا بخطب لاخوج ) ( لا يا ود انا كنت اتمناج حق عبيد والله لو يلف العالم مايلقى احسن عنج ) ( شو تقولين انتي لا ولا يهمج انا برشح له هدى بنت خالي سيف والله انها بنت فنانه.. واصغر عني.. صدقيني اذا شفتييها بتعجبج ) ( مدري شو اقولج بس خليني اشور امي واخوي عبيد وارد عليج ) ( خذي راحتج واذا عطيتني الضوء الاخضر بكلم خالي بس انتي لا تهتمين في الموضوع ...) ( اوكي انا بروح اشوف امي ) ( سلمي عليها ) ( ان شاء الله .. وردي السلام على عمي ) ( تسلمين ... ) ود اللي كانت تحب الخير للكل.. عمرها مافكرت بنفسها واذا كان في خير هي فكرت ترده كانت تقدمه لاي شخص كانت تعتقد انه يستحقه وهدى بنت خالها اصغر منها وباقي سنه بتتخرج ..بس مشالله عليها كانت بنت راعية واجب والكل يحبها.. عشان جذيه فضلتها حق اخو ربيعتها احسن من يروحون ويخطبون وحده باجر تاذي امه المريضه .. وتمت السالفة على خير وبالفعل خطبوا هدى.. واستانسوا من اختيار ود لانه هدى كانت بنت زينه وذربه.. والام طارت فيها.. وخلال 3 شهور كانت هدى معرسه .. ======================= كانت ود مرتبه لها جدول معين ..تنش الصبح تتريق مع ابوها وتاخذ اخباره وتطلع بسيارتها تروح البنك.. بعد ماتخلص دوام كانت لازم تمر بيت امها وتقعد مع امها.. وبعدين ترد البيت .. رتبت نفسها على هذا الجدول ... في يوم الاربعاء طلعت من البيت.. ماشافت ابوها في الصاله كالعاده.. راحت الحوي لقته يالس مع الزراع يعلمه كيف يبا يعيد ترتيب الحديقة ..حبت ابوها على راسه وتمت تتنشده عن الشير .. ( شو ابوي شو ناوي تزرع .. ) ( والله ودي ازرع هالبقعه كلها ورد جوري .. والله شو منظر يابنتي .. يرد الروح ) ( فديت روحك يابوي ... ابتسامتك بس ترد الروح ) ( اصلاً شوفتج يابنتي وانتي مثل الورد تكبيرين جدام عيني تخليني اعيش الحياة وانا مرتاح انه الله عطاني بنت مثلج.. حنونه وحبوبه والكل يمدح اخلاقها ويحبها ) ( تربيتك يابوي .. ) ( والله انج تسوين عيوني يا ود .. مخبرتيني شو الدوام ) (ماشي .. بعد شهرين بطلع اجازة .. ويالسه اسوي لهم خطه .. نرتب على اساسها اقسام الادارة .. ) ( الله يوفقج ..) ( صدق ابوي اليوم يمكن اتاخر في البنك.. عشان المدير مسوي لنا اجتماع.. ويبا ياخذ الافكار الاولية عن مشروعنا في الادارة ) ( يابنتي بدون اذن بس زين عشان انا ناوي اروح مع ربيعي بو خلف البحر .. ) ( يعني تباني ابات بيت امي ) ( اللي يريحج ... سويه ) ( خلاص ابوي انا ببات عندها اليوم وبكرى والجمعه قبل صلاة الظهر بكون هني ) ( خلاص صار ) بعدها راحت وتلبست كالعادة وشلت شنطتها وطلعت.. في السيارة اتصلت في امها بس امها ماردت عليها.. قالت خلاص انا بتصل بعدين.. فكرت شوي وقالت في نفسها راح تسوي لها مفاجئة.. ارسلت لها مسج وقلت لها انه اليوم ماراح تزورها.. لانها احتمال تتاخر في البنك.. وارسلته على اساس انها بعد ماتتطلع من الشغل.. راح تمر البيت تاخذ ثيابها.. وتسير تبات عندها في اجازة الاسبوع هذا.. المهم في الدوام هي خلصت كل شغلها المطلوب للاجتماع.. وعلى الساعه 1 الظهر طلعت بريك راحت تتغدى مع سونيا .. صديقتها في البنك .. ( شو مبدك تاكلي ايشي ) ( لا سونيا مالي نفس تعرفين احس بطني يعورني .. الظاهر هذا كله من عصير البرتقال .. ) ( مليون مره التلك ماتشربي حمديات هيدا بيأثر على المعده بس مابتسمعي الكلام .. ) ( خلاص انا بسير عيادة الدكتور زهرة بعد ما يخلص الدوام.. تعرفين اللي في العمارة الذهبية في مجمع الدكتور سامي.. تعرفينها .. ) ( لا ) ( شفتي بنك دبي التجاري.. مب جنبه عمارة ذهيبة.. فوق في الدور ال30 فيه مجمع.. تشتغل فيها الدكتور زهرة ومجموعه من الاطباء .. انا ارتاح لهذي الدكتورة وايد ) ( خلاص طمنيني عنك بعد ماتروحي ) (ولا يهمج ) رجعوا الدوام وبالفعل خلص الاجتماع.. ونست تاخذ موعد من الدكتور.. وعلى الساعه 8 في الليل خلص الاجتماع .. وطلعوا الموظفين .. بس يوم يت بتطلع ناداها المدير .. ( لو سمحتي يا انسة ود ) ( نعم حضرة المدير ...) ( ود انتي من الموظفات اللي يفتخر فيهم البنك .. واتمنى تظلين على نشاطج المتميز دائماً ) ( اشكرك استاذ علي وان شاء الله.. الله يقدرني واقدر اخدم بلادي وارد جزء من اللي قدمته لي هالبلاد ) ( انا كان عندي بعض الجداول والصراحه متضايق من نتيجتهم ولاني ما اثق الصراحه في بعض الموظفين راح اعطيج الكود.. عشان تراجعينه متى مالقيتي فرصه خلال هذا الاسبوع ) ( ان شاء الله ولا يهمك راح اخلصه لك اليوم ) ( لايا ود انا مابا اتعبج يكفي انج تميتي للحين ) ( لا عادي انا مستأذنه من ابوي على التاخير وساعه ماراح تسوي شيء ) (اللي يريحج .. هذا مفتاح القسم عندي وهذا رقم الكود واذا احتجتي شيء بيكون شفيق خان تحت امرج ) ( خلاص انا بحاول ارجع كل شيء واطلع ويوم السبت بعطيك المفاتيح .. ) ( ليش بكرى مابتداومين ) ( لا لانه عندي موعد الصبح في ابراج الامارات بخصوص مشروع قدمته لهم وانا مرتبه اجازتي تكون بكرى ) ( خلاص ياود انا عندي نسخ واقدر اعتمد عليج ) ( شكراً استاذ علي .. )
| |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-09, 11:41 pm | |
| ( اوووه مايسوى اقترحت عليك ... ) ( لابس كلامج يقهر الصراحه .... ماتشوفين انه مافي مكان اقدر اركب واولص للصقف ... ) ( تصدق مانتبهت ... ) ( ايه عاد انا انتبهت ... ولو كان فيه كنت من زمان حاولت عشان افتك واسفر ) مرت ساعتين.. ومحد انتبه على وجودنا ابد.. ود قلبها بدى يدق.. بدت تخاف معقوله الساعه 2ونص ولحد الحين محد سال عنهم . ( ثابت انته متزوج ) ( لا ... ) ( شو تشتغل ) ( ماشيء انا عندي شركه مقاولات ... ) ( والله ... شو حلو الشغل.. وكيف تدير الشركه وكم موظف عندك ؟؟ ) كانت متحمسه بجد لانها حست انه ممكن تستفيد من خبرته ... ( طاع هذي .. والله اشك انج بنت طبيعية ) ( ليش ) ( الحين يالسه تساليني عن الشركات .. والله اول مره في حياتي اشوف حرمه مثلج عجيب ... ) ( ليش يعني انا دارسه ادارة .. واعرف في هذي الامور ) ( وعلى هذا تشتغلين ) ( ايه في البنك ) ( وش وظيفتج اكيد في الرسبشن .. متعودين يحطون البنات الحلوات هناك عشان يسون جذب حق الناس ) ( هي انت شو تحسبني.. بنت شوارع ... انا اشتغل مديرة العلاقات العامه ... ) بطل عينه مستغرب من كلامها.. ( مستحيل .. انا ماعطيج الا20 سنه ومديرة ... اكيد شغل واسطات هذا ) ( اي واسطه اي خرابيط لا انا الحمدلله خلال فترة بسيطه قدرت اثبت كفائتي.. ومديري يثق فيني ..وعيني مؤقت بدل مستر ثميث اللي طلع اجازة ) ( مؤقت ... اه جذيه .. يعني مديرة مؤقته ) ( شو فيها ... احسن منك ) ( هاااااي ليش ان شاء الله ... شو شايفتني ... موظف شراتج ) ( لا رجل اعمال فاشل ) سكت عنها وابتسم ... سند راسه للباب .. وماعلق ابد ... شافت الساعه كانت يايه على الاربع.. يالله معقوله محد لين اللحين سال فيهم.. مب معقوله وين اهلهم.. تذكرت انه ابوها مب في البيت ويعتقد انها عند امها.. وهي قالت حق امها انها مابتروح.. حست بغصة يعني ولا حد يدري هي وين.. صدت على صوب.. نزلت دمعه غصبن عنها .. هذا موقف تنحط فيه .. شو بيصير عليها اللحين .. ( ود بلاج .. ضايقتج بكلامي ... ) ( لا مافيني شيء ... ) ( انزين كنتي تقولين تعال نلعب .. شو تبين تلعبني .. ) ( كنت بلعب معاك مشنقة .. ) ضحك علي ... وقال ( يالله عندج اوراق .. ) ( ايه ) وطلعت القلم وجلبت اوراق الدكتورة وسوت مشنقة .... وبديو يلعبون .. كانت تسوي المشنقة ..وتشنقة قبل لايخلص وكان ينقهر منها.. وتمت على هذا الحال لين سمعوا صوت في اللفت.. ضحكوا من الفرحه ماكانوا مصدقين.. معقوله حد انتبه عليهم.. يلسوا يصارخون ويدقدقون اللفت عشان يعرفون هم اي دور بس بعد شوي ماكان فيه اي صوت.. ورجع المكان هادي .. ( يمكن يحاولون يصلحونه ) ( يمكن ... ) ( احس بعطش ... ) ( اندوج ... هذي دبت الما ..) ( مشكور ) شربت شوي ... ورجعتها له .. ( ود شربيها انا ماباها ... ) ( لا بس خلاص شبعت ) ( شو انتي دوم جذيه ... ) (لا بس انا والما مب إصلاح ) ( مب زين لازم تشربين ماء وايد ... عشان البشرة والجفاف ) ( سمعوا من يتكلم ... ) ( لا والله اتكلم جد ود.. انا اذا ماشربت ماء احس انه جسمي كله يجف عشان جذيه دبت الماء دوم معاي .. ) ( صدق ثابت شو كنت تسوي عند الدكتور فوق ... ) ( احس هاليومين صدري وايد يضيق علي بالذات يوم ارقد.. اختنق .. شو اسوي فيني ربوا من يوم صغير ) ( اه ... عشان جذيه جهاز تنفس وياك ) ( ايه.. تعرفين الانسان لازم يخاف على صحته ..بس قالي الدكتور انه احتمال يروح عنك.. وخاصة انه صاير لي وانا صغير ) ( ان شاء الله ... ) كانت الساعه 6 الصبح .... حست ود بالنوم .. بس المكان .. اللي هم فيه مستحيل يخليها ترقد .. ============================ ((ثاني ســـ 6 ـــت ساعات)) *خارج نطاق اللفت * ام ود كانت تتصل بود على الساعه 11 ولقت التلفون يعطيها مغلق.. حاولت مرتين بس بدون فايد .. قررت انها الصبح على الساعه 8 راح تتصل فيها وتشوف ليش مامرت عليها مثل كل يوم اما بو ود كان في رحله مع ربيعه ..ومطمن على انه ود راحت عند امها.. واتصل فيها على الساعه 12 .. بس لقى تلفونها مغلق.. قال اكيد شافت امها ولهت معاها.. الحريم ماتخلص سوالفهم.. وقرر يوم يرد العصر يمر بيت سيف عشان يشوف ود لانه كان متوله على بنته .. في العماره ..بعد تضاربو السكيورتيين.. قرروا انه كل واحد يسوي اللي على هواه.. وكل واحد منهم عطى نفسه اجازة.. واحد راح رقد والثاني طلع صوب ربيعه في العماره الثانية . اما السكان.. فكانت الساعه 1 يوم انتبه شخص انه اللفت متعطل.. وماسمع صوت ..قال اكيد محد فيه ولانه ساكن في الدور .. الخامس .. ماهتم ونزل على الدري .. وفي شخص ثاني.. كان عنده مناوبه في المجمع.. حاول مع اللفت عشان كان يبا يروح يشتري له علبة سجاير ويوم لقى انه اللفت متعطل .. رجع داخل واتصل في السكيورتي.. وترك له رساله يبلغه فيها انه اللفت متعطل .. ((ثاني ســـ 6 ـــت ساعات (( تعبت ود من الانتظار وكانت نعسانه وودها ترقد بس مستحيل النوم ييها وهذا وضعها.. تسندت على زاويه في اللفت.. حاولت تغفي شوي بس بدون أي نتيجه.. لانه أي حركه كان يسويها ثابت كانت تخليها تفتح عينها وخاصة انه يتحرك ويروح ويي ويجرب التلفون ... بدون أي نتيجه .. ( شو بترقدين ) ( فيني رقاد .. ناشه من الساعه 6 .. ) ( رقدي .. واذا صار شيء بوعيج ) ( مايني نوم وبعدين انته رايح ياي .. كيف برقد وانته ماتهدى شوي ) ( كيف اهدى.. تعرفين الحين عملية ابوي بعد ساعه.. احس اني ميت قهر.. واهلي كلهم مسافرين ومحد في البيت.. يعني محد بيسائل عني ) ( شو خايف ... ) ( لا مستانس وبطير من الفرحه اني انحبست في لفت من 7 ساعات مع وحده ... ) ( لا وتتطنز بعد .. شو يعني انا اللي حبستك .. والله العظيم تقهر ) ( لا بس اسئلتج تافه وبايخه ) ( اسم الله عليك انته اللي سوالفك تونس عاد ) ( انتي بتسكتين ولا ) ( شو بتضربني قصورك ... شو مرتك وانا مادري ) ( اللهم طولك ياروح ذبحتيني تراج .. الله يعين اللي بتاخذينه) ( فديت ريلي .. اصلاً هو بياخذني لاني جذيه ) ( بنشوف .... ) ( ههههااااااي ) ( ماقلت شيء يضحك ) ( لا قلت .. اللحين اللي يسمعك يقول بعرفك عقب مانطلع .. اصلاً انا من صوب وانته من صوب ... ) ( اسمعي بس سكتي .. تراج اذيه وانا مب متحمل خرابيطج وطوله لسانج ) ( اوف منك .... ) قعد ثابت على الارض وتم ساكت ... كان شكله تعبان ومرهق .. ( ثابت بك شيء) ( لا ) ( لا صدق فيك شيء ) ( قلت لج لا .. بس سكتي خليني ابا ارقد شوي ) سكتت ود عنه.. حاول يرقد بس كانت رقدته مب مريحه لانه طويل.. ومستحيل اللفت يكفيه.. عطته ود شنطتها عشان يحطها تحت راسه يمكن يرقد.. خذها وحطها تحت راسه.. شوي وسمعت ود شخيره تمت تضحك عليه خافت انه تنششه.. يوم رقد ثابت كانت الساعه سبع وربع.. غمضت ود عيونها يمكن تقدر ترقد شوي ..خاصة انه الحين النهار طلع واكيد الكل بيحتاج اللفت.. ولابد مايطلعونهم منه ..هانت كلها ساعه او اقل ويسمعون حركة الناس.. حاولت ترقد وتذكرت انه الساعه 8 هي مرتبطه بموعد في ابراج الامارات عشان تناقش مشروعها.. فكرت كيف بتجابلهم وهي جذيه تعبانه قالت في نفسها خلاص هي مابتروح وبتتصل فيهم اول ماتركب السيارة وبتروح ترقد عند امها .. *خارج نطاق اللفت * ام ود ردت اتصلت كانت تدري انه ود عندها موعد.. بس لقت تلفونها مغلق.. حست بخوف على بنتها.. معقوله ماتتصل فيها ولا تسال طلعت برع غرفتها.. طلبت من البشكارة تنادي لها الدريول لانها بتطلع ..وهي طالعه شافت اخوها سيف . ( وين سايرة فاطمه من الصبح ) ( ماشيء بسير اشوف ود في البيت ) ( ليش شو صاير .. عسى ماشر ود فيها شيء ؟؟! ) ( اتصل فيها من امس وتلفونها مغلق ) ( يمكن طالعه مع ابوها اتصلتي في حميد .. ) ( هي وتلفونه هو بعد مغلق ) ( اتصلتي البيت عندهم .. ) ( لا ) ( اتصلي ... وشوفيهم يمكن مب منتبهين على تلفوناتهم .. ) اتصلت ام ود وبعد محد رد عليها ... قلبها انقبض .. ( لا الوضع مايطمن يا سيف _لايكون طب عليهم حرامي ولا شيء انا لازم اسير ) ( الله يهديج .. شو حرامي ماحرامي ... تلقين حميد يالس عند زراعته وبنتج عنده برع ) ( .. على العموم انا بسير اطمن بنفسي على بنتي ) وطلعت امها من بيت اخوها اللي كانت عايشه فيه.. وخاصه انه هو الكبير بعد ماتوفى ابوه .. راحت صوب بيت طليقها ويوم وصلت نزلت دقت الجرس.. ماكان حد موجود شوي الا تسمع صوت الزراع فتح لها الباب.. دخلت البيت.. وراحت الصاله كان البيت فاضي محد فيه.. سالت الزراع عن حميد قالها محد.. سالته عن ود بعد قالها محد.. نادت البشكارة سالتها عنهم قالت نفس الكلام ... قالت اكيد رايحين مكان.. بس وين بيكونون ... طلعت ورجعت بيتها .. في البحر.. بو ود حس بصدره مقبوض.. راح صوب تلفونه افتحه.. اتصل في ود لقى تلفونها مغلق ..اتصل في تلفون بيت سيف محد رد .. ماكان حافظ تلفون طليقته.. نش وسار حق ربيعه وقاله انه يبا يرد.. لانه خايف على بنته .. * داخل اللفت * على الساعه 9 كانت ود تسمع صوت شخير ثابت.. تقول في خاطرها هذا في قعدته مزعج وفي رقاده مزعج.. اووف شو هالبلاه.. كانت مغمضه عينها يوم سمعت صوت غريب.. وصوت شخير ثابت راح فتحت عينها لقت ثابت مختنق.. وشكله مخضر كانه حد زاقدنه .. فاتح عينه وصايرات حمر يحاول يتنفس مب قادر.. نشت صوبه حاولت تكلمه بس بدون فايده.. تمت تضربه وتصارخ فيه بدون أي نتيجه كان شكله يخوف .. عيونه طالعات على برع ويدمعن.. ويزبد ومب عارفه شو تسوي تمت تصارخ فيه .. قامت تدور في كندورته لقت جهاز التنفس.. عدلت وعطته جرعه.. لقت وضعه تحسن عطته جرعه ثانيه تم يكح.. يوم سمعت كحته تمت تصيح.. كان شكله وايد مرهق.. حطت راسه في حضنها وتمت تطالعه.. مب عارف شو تسوي فيه تحس انها مسؤوله عنه ..كأنه ياهل خافت عليه.. شافت وضعهم تمت تصيح زياده.. حاولت تننششه وتشربه ماي.. فتح عينه شرب ماي ورجع رقد.. خافت اكثر كل شوي تقومه كانت تبى تتطمن عليه.. بعد ساعه صحصح نش وكان يشوفها متعجب .. ( وين نحن ) ( بعدنا في اللفت ) ( تصدقين كنت اعتقد اني مت .. بس تدرين .. مشكورة ... لو مب وجودج .. مدري شو كان بيصير ... ) ( كنت بتموت .. ) تمت ود تصيح من خاطرها .. ثابت مب عارف شو يسوي .. ( ود ارجوج سكتي قطعتي قلبي.. اسمعي اكيد الحين بينتبهون ..خاصه انه كل الشركات يبدون دوام.. ولابد مافي مراجعين.. والعيادات بتفتح ) حاولت تسكت ومشت دموعها .. تم ثابت يطالعها ( اللحين انتي مسويه نفسج جونكر .. اخر شيء ظهرتي جي ) ( شو جي.. والله ماشفت شكلك تقول واحد زاقدنك.. شو تباني اسوي واحنا في اللفت اللي مب طايع يتحرك.. تخيل لو ماكنت يايب جهاز التنفس مالك ..) ( بس يبته وانتهى الموضوع ) ( ايه شو عليك ... انته تمرض وانا ابتلش بك ... ) تم يضحك ..
| |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-10, 12:46 am | |
| ( هذا يوم اقولكم لاتعطونها سيارة وتخلونها روحها .. هذا سبب اهمالكم وثقتكم الزايده ) ( بس يا سيف بنتي ود اشرف من اي بنت وانا ثقتي فيها اكبر من شخص ولو كنت افكر في يوم اني اشك فيها كنت شكيت في امها قبل ) ( امها حرمه وام عيال لليوم ماطلعت ليسن ) (اسمع يا سيف الموضوع من زمان خلصنا منه .. هذي بنتي وانا حر في تربيتها .. ) سكتتم ود ولانها متعوده على هذا النوع من الكلام ماهتمت فيه وايد.. لانها من زمان كانت تسمع خالها وكان دايم يلوم امها على موضوع سيراتها وروحاتها بروحها.. وخاصة الفترة اللي عاشت فيها مع امها.. كانت من اتعس اوقات حياتها لدرجة انه في اخر ويك اند كانت تزور فيه ابوها.. قالت له انه ماتبا تعيش عند خالها ابد وهذا اللي خله حميد يتضارب مع سيف وشل عنهم بنته اللي عاشت وياه من كان عمرها 10 سنوات وخاصة انه ام حميد كانت متوفيه قريب فاصر انها تم وماردت بيت خالها الا نادر او في الزيارات.. اللي كانت تروحها يوم خالها يكون مب موجود وفي المرات اللي كانت تشوفه كان هو يتجنبها عشان ماتكلمه عن موضوع رجوع ابوها لامها .. طلعت السستر من غرفة العمليات.. ويت صوب ود وطمنتها على ثابت وقالت لها انه في العناية وحالته احسن بوايد.. واحتمال بكرى ينش من البنج طمنت ود وقررت ترد البيت مع ابوها.. وامها قررت ترد مع بنتها بيت طليقها عشان تم مع بنتها وخاصه بعد اللي تعرضت له .. بعد ماطلعت ود مع ابوها وامها اللي راحوا صوب بيتها مع ابوها وتركهم سيف وركب سيارته وراح صوب بيته وصلت ود.. وبعد ماقعدت مع ابوها وامها استئذنت منهم وراحت تاخذ دش عشان ترقد وخاصه انها مارقدت طول الليل .. ( خلاص عيل يا امي ... انا بسير صوب بيت اخوي بتصل في الدريول يي يشلني ) ( لايا فاطمه ركبي وانا بوصلج ) العلاقه بين امها وابوها.. كان شبه علاقة مقطوعه.. رغم كل المحاولات اللي سوها ابو ود بس موقف سيف وموقف فاطمة.. كان اقوى .. ( خلاص عيل يالله .. ) ركبت السيارة مع حميد كانت هذي اول مره تركب فيها السيارة معاه بعد الطلاق.. غمضت عينها فاطمة تذكرت ود يوم كانت صغيره يوم كانوا يسيرون ويتشرون لها العاب وايس كريم وحب حميد اللي كان يحاول يقطع نفسه بين رضاها ورضى امه اللي غلبها بالنهاية .. ( فاطمة .. للحين مصره انه نفترق ونتم طول عمارنا عايشين كل واحد بيت ) ( يا حميد انته عارف رايي ماله داعي تفتح الموضوع ) ( يعني اللي تعرضت له بنتج ماخلاج تخافين.. انها تتعرض لموقف اشد واحنا كل واحد منا بصوب ..ارجوج يافاطمه فكري.. انتي يالسه تحكمين علينا بالفشل.. انا عارف اني غلطت يوم تنازلت عنج بهذي السهوله بس انتي عاقبتيني طول حياتج .. ) فاطمه تذكرت كل الاحداث اللي صارت ودمعت عينها.. تذكرت كيف تمسكت فيه وهو توه باول شبابه ..ماكان يملك اي شيء رغم انه اهلها عندهم الخير بس كانت تحبه.. لانها ربت معاه من يوم صغار.. كان جارهم وعمرها ماتمنت غيره.. شو اللي تغير معقوله امه قدرت تخليها تكره الانسان اللي وقفت جدام الكل عشان تاخذه وبالنهاية فشلت في انه تنجح زواجها.. تمت ساكته لين وصوا البيت.. ونزلت وحدرت البيت بعد ماقالت حق حميد يحط باله على ود.. ========================== الساعه 7 الصبح يوم الجمعه نشت ود من وقت تلبست ونزلت تحت لقت ابوها يالس في الصاله يقرا الجرايد.. طلبت منه انه يوصلها للعماره عشان تاخذ سيارتها.. وبعد ماوصلها قالت له انها بتروح صوب المستشفى عشان تتطمن على الريال اللي نقذها.. قالها مايحتاي تسير لانه بنفسه الظهر بيروح وياها.. بس هي اصرت تروح الحين بس شوي.. وبعد الظهر بتروح مره ثانية ولانه ابوها كان يعرف بطيبة ود وتعاطفها خلاها في الطريق مرت محل ورود واشترت باقه ورد كلها بيضاء ..ومنسقه بشكل جميل وطلعت صوب المستشفى .. يوم وصلت المستشفى دخلت بسرعه.. سالت السستر عن حالته قالوا لها انه بخير وودوه وفق وخاصه انه كان معاه شخص بس ماعرفت من هذا الشخص من السستر.. يوم طلعت فوق لقت شخص كان توه بيطلع من الغرفة .. ( السلام عليكم هذي غرفة الاستاذ ثابت ) استغرب الريال منها ومب عارف هي منو ..تحسب انها يايه من الجريده عشان الحادثة الغريبة وخاصه انهم ناس معروفين.. فقرر انه مايخليها تشوف ثابت .. ( هيه من انتي ... ) ( انا ) ماعرفت ود ترد عليه وفي الاخير .. ( انا حبيت اتطمن عليه ) ( هو بخير والحين ماعطينه حبة منوم لانه طول اللي تم قاعد وماياه نوم ) ( اوكي خلاص يوم بيطلع قوله ود تسلم عليك ) طلعت ود وهي حاسه انه خلاص هي سوت الواجب.. رغم انها كانت تتمنى تشوف ثابت وتتطمن عليه اكثر.. ثابت اللي بدى يشغل جزء بسيط من حياتها .. وقالت الظهر برجع مع ابوي وبشوفه .. الظهر بعد صلاة الجمعه.. تغدت ود مع ابوها وبعدين مرت على امها وقعدت شوي عندها وعلى الساعه 3 راحت مع ابوها المستشفى .. خبرته ود انه بخير وكان معاه حد من اهله.. استغربت كيف دروا عنه وهي معطتهم رقمها واسم غير, قالت يمكن هو لما نش عدل المعلومات وصلت ود وراحوا صوب الغرفة اللي تفاجئت ود انه الغرفة فاضية ولا كنه قبل كم ساعه كان فيها اي شخص.. راحت صوب الممرضه اللي قالت انه الشخص اللي كان هني طلع استحت ود انه تسال السستر عنه اكثر.. لانه ابوها كان معاها.. فطلعت وهي تحس انه خلاص ماراح تشوف ثابت ابد .. ثاني يوم في البنك الكل كان يتحمد لها بالسلامه وخاصه انهم عرفوا عن الموقف اللي تعرضت له ..منهم ضحك ومنهم تاثر.. بعد الظهر شافت المدير اللي تحمد لها بالسلامه وشكرها وعقب قال لها انه وده تروح صوب الفرع اللي موجود في المطار عشان تشيك على بعض الحسابات هناك.. وراحت العصر هناك وبعد ماخلصت شغلها قررت انها تشرب كوفي وتتمشى في السوق الحرة شوي يمكن تلقى شيء يعجبها من العطور .. وهي تتمشى لقت شخص مالوف يالس على طرف ومحد يالس معاه.. قربت صوبه كان ثابت.. فرحت قالت اكيد بيروح حق ابوه.. يوم وصلت قربه ( السلام عليك ثابت شحالك وشو صحتك .. ) رفع ثابت ويهه لها بس كانت نظرته وايد حزينه .. خافت ود انه ابوه يكون مريض او فيه شيء . ( ثابت رد علي بلاك ساكت شو نسيتني .. عنبوه مب يوم كامل هذا اللي نساك الحادث ) (.....................................) ( تعال لاتكون معاك الحبيبه ورابطه لسانك عشان ما تكلم بنات يوم درت انه طوال اللي انحبست مع بنت في اللفت ) بعد تم ساكت ومارد عليها .. ( خلاص ما اعطلك باي ... ) ود استغربت من رده فعل ثابت معقوله يكون نساها.. معقوله يكون ماتذكرها.. بلاه يمكن الحادث اثر في عقله قالت ود.. بعدها ود نزلت طلعت من المطار.. وهي تحس بانه حلم من احلامها تبخر خلاص.. يمكن يكون حلم صار صدفة وتبخر بعد صدفة حاولت تشغل نفسها في اليومين اللي عقب.. تذكرت مشروعها وانه لازم تتصل بالضابط عشان الورقة.. وبالفعل ثاني يوم بعد الدوام اتصلت بالضابط ( الو السلام عليك ..) ( من معاي .. اختي ) ( انا ود حميد اللي انحبست في اللفت من كم يوم ) ( اه تذكرتج شو اخبارج وشو الصحه .. ان شاء الله ثابت بخير وطلع من المستشفى ) تذكرت ود جذبتها وكملت مع الضابط .. ( ايه بخير ورجع شغله ) ( معقوله.. يشفى في يومين.. انا حاولت اسمع منه كلمه يوم المحضر ماقال اي شيء.. ولو مب وجود زوج اخته كنت ماعرفت شو اسوي ) ( ليش شو صار ... ) كانت ود تساله وهي منصدمه شو السالفة قالت في خاطرها
| |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-10, 12:47 am | |
| (ليش ماخبرج صالح نسيبكم انه ماطاع يكتب اي شيء لنا .. ) ( وليش يكتب ) ( بلاج يا انسه ود.. طبيعي اللي ينصاب بالبكم يستخدم يده في التعبير عن الكلام ..ولا كيف انتي تتفاهمين معاه.. ولا انتي عشان خطيبيته تفهمين تعابيره بون كلام ) حست ود والضابط يقولها هذا الكلام كان حد صفعها صفعه قويه على ويها بسرعه قعدت لانها حست انه ضربتها دورة.. والارض مب قادرة تتحملها ( ايه ايه بس تعرف الحادث ماكان هين.. على العموم انا بس حبيت اطلب ورقه عشان دوامي عن سبب تاخيري يوم الخميس وبس ) ( مري علي بكرة وخذيها وسلمي على ثابت ) ( ان شاء الله ..) بسرعه حاولت ود تسكر التلفون عن الضابط عشان مايكتشف جذبها.. وانه ثابت مايصير لها شيء .. تمت تفكر فيه.. حست انه هي السبب في اللي تعرض له ..معقوله يوم شافته ونظرات الحزن بعينه.. وهي تكلمه بكل استخفاف شو كان يتحسبها يالسه تتمسخر عليه وخاصه انه زوج اخته اكيد خبره انها مرت.. بس هي ماكانت تدري محد خبرها الكل قالها انه بخير .. حست ود بانها بتنفجر من داخلها.. بسرعه طلعت من البيت خذت سيارتها وراحت صوب البحر اللي كانت دايم تروح له.. نزلت حست بانها محتاجه تصارخ وطاحت على الارض وهي تصيح.. وتصيح.. حست انه فقدته الى الابد .. الى الابد .. كانت سياره واقفه قربها وكان صوت المسجل عالي .. كانت اغنيه لكاظم .. مو ضحكتك.. لا دفوا ايدك ولا رقه كلامك.. مو لهفتك.. تصور انته قبال عيني وبين ايديه ماعرفتك.. تذكرت اغنيته وصوته الحلو يوم غنى لها في اليوم اللي انحبست معاه في اللفت.. حست انه الدنيا تدور.. حست انه الفرح خلاص انتهى من حياتها ..هي السبب.. هي السبب وتمت تصيح.. ماعرفت كم ساعه بقت على البحر.. ولا ردت على اي تلفون.. كانت تبا تكون روحها.. حست انها وحيده لاول مره بحياتها حست انها يتيمة .. ركبت سيارتها كانت امها تتصل ... ( الو وينج ود شو بتخوفيني عليج مره ثانيه ) ردت ونبرت الصياح باينه على صوتها ( انا كنت محتاجه وقت بروحي ) ( شو فيج ود علميني شو فيج حبيبتي شيء يعورج .. انتي وين في البيت ايج .. ) ( لا انا قربج بيج انا بس ارجوج يا امي مابا اشوف حد ارجوج ... ) راحت صوب بيت امها.. وصلت.. حست انه محتاج تحضن امها.. في وسط الحوي لوت على امها وتمت تصيح.. كانت فاطمة مب عارف شو صاير بس من دموع بنتها صاحت وياها.. حست انه بنتها فيها شيء معقوله ود الحبوبه الفرفوشه تصيح بهذي الحرقة والقهر.. كانه حد صاير فيه شيء ( لاتخوفيني ود شو فيج يابنتي .... علميني ابوج فيه شيء حد مزعلج شو فيج يابنتي خوفتيني عليج .. ) ( يامي انا السبب .. انا السبب .. كله مني لو ما انقذني كان اللحين بخير .. ) ( من هذا يا ود من.. ) كانت ام ود تحاول تفهم شيء من كلام بنتها بس بدون فايدة ... ( امي ارجوج ابا ارقد ابا اكون روحي مابا اشوف حد.. ارجوج يامي.. تعالي معاي البيت تعالي انا محتاجه لج.. انا يتيمه.. بدونج انا يتيمه لاتخليني روحي انا اباكم انتي وابوي معاي انا وحيده دونكم انتوا ..ماتحبوني ماتبوني.. يوم كامل وانا ضايعه محد درى عني.. محد سال ) ورجعت تصيح اشد من قبل كل شيء تيمع على ود.. فراق ابوها وامها.. وحدتها.. غربتها بينهم.. وهي تحاول تلمهم عشان تقدر تعيش معاهم.. كل شيء كان في بالها وفوق هذا كله ثابت الشاب اللي له مستقبل هي كانت السبب في انه يصير ابكم .. كانت فاطمه رغم قوتها الا انها ضعفت.. عشان بنتها.. حست انه الله رزقها هالبنت كيف تحرق قلبها.. كيف قدرت تعاند كل هالسنين وهي تشوف بنتها تتعذب ينها وبين زوجها.. قررت شيء في قلبها ..ودخلت ود معاها وسكرت الباب.. ود من كثر ماصاحت رقدت في حضن امها اللي كانت لاصقه فيها.. حست انه بنتها في امس الحاجه لها.. قالت في نفسها كل شيء يهون عشانج يا ود .. بعد مارقدت ود وتاكدت انه مب محتجتها في هاللحظة .. راحت صوب التلفون واتصلت .. ( السلام عليك هلا حميد لاتحاتي ود عندي ) ( الله يطمنج بالخير .. كنت وايد احاتيها .. ) ( حميد بقيتك في موضوع ..) ( تفضلي .. يا ام ود انتي تامرين ..) ( للحين عرضك بالزواج قائم ) ( ولين اموت ... ) ( خلاص تعال الصبح وبنروح صوب المحكمه عشان نملج .. ) ( والله.. سمعيني ايها مره ثانيه ... والله هذا احلى خبر يا فاطمة .. معقوله .. وافقتي ) ( ود يا حميد ياتني اليوم وكانت تصيح.. قلبي تقطع وهي تقول انها يتيمه وانها وحيده.. والله ذبحتني بكلمتها معقوله بنتنا تحس باليتم واحنا للحين عايشين ) ( وسيف يا فاطمة شو قال ) ( هو مايدري ... انته تعال وبكرى بنحطه جدام الامر الواقع .. ) ( خلاص من الساعه 6 انا عند الباب .. ) حست ام ود انه حميد رد مثل قبل يوم كان متهور يوم كان يسوي كل اللي في باله.. فكرت في سيف وحست انه اكيد بيزعل من اللي بتسويه.. حست انه عمرها ضاع لاهي قدرت تتزوج بعد حميد لانها للحين تحبه ولا عندها شيء تسويه بعد ما طلعت ما تقاعدت من المدرسه وقالت في خاطرها اخر شي بيرضى لانه سيف قلبه طيب ... مثل مارضى قبل بيرضى عقب .. الصبح الساعه 6 كان بالفعل حميد عند الباب ..كانت ود للحين راقدة.. نشت امها وتلبست وشلت جوازها وراحت مع حميد صوب المحكمه ..وبالفعل رجعت فاطمة زوجة حميد اللي كان طاير من الفرح.. ويوم وصلت البيت .. كان سيف يالس يترياها .. ( وين كنتي يا فاطمة .. وش مطلعنج من الصبح .. ود فيها شيء ) ( لا ود بايته عندي بس طلعت مع حميد صوب المحكمه وملجنا .. ) ( شو تقولين يا فاطمة .. انتي فاطمة انتي تسوين جذية .. ليش انا مالي شور ... انا مب اخوج ) ( ياسيف انته الخير والبركه بس بنتي يا سيف محتاجتني وانته مب راضي .. كم سنه وحميد يحاول معاك بس انته مب راضي .. والصراحه ما اقدر اشوف البنت اللي طلعت فيها من الدينا .. تباني واتخلى عنها ... ) ( ود طول عمرها ماشتكت شو اللي تغير .. شو اللي صاير .. ) كان سيف معصب ومنصدم من فاطمة اللي ماشورته وراحت تتزوج حميد ..مب يكفي انها مره طاوعت حميد واصرت تاخذه ورضخوا كلهم لقرارها وبالنهاية جرحها وطلقها كيف ترجع له بعد كل هذا وكل اللي سواه فيها .. ) سيف انا ماعندي الا هذي البنت يوم اشوفها تنهار جدامي.. وتحتاجني وياها شو تباني اسوي.. اخليها عشان ماضي لا يقدم ولا ييأخر .. يا سيف هذي بنتي الوحيده .. والله لو تبا روحي .. ماقصرتها عنها ... ) ( سمعي يافاطمة.. قسم بالله لو رديتي لي مره ثاني وانتي مطلقة لا تقولين اخوي وبيستقبلني في بيته.. حزتها انسي انه لج اخو اسمه سيف .. روحي شوفي لج بيت ثاني ) سمعت ود اخر جمله .. من كلام خالها.. وماكانت عارفه شو صاير.. طلعت في الصاله حاولت توصل لامها بس اغمى عليها .. ======================= كانت فاطمة مب قادره تتحرك وهي تشوف بنتها جدامها .. منهاره .. صرخت على سيف .. (تبا اذبح بنتي عشان عنادك ... ) ركض سيف حق ود حاول يشيلها عشان يوديها على السرير.. على انه سيف عنيد وراسه مايلين بس بعد هذي اخته وبنت اخته.. كيف يعذبهم .. وليش يعذبهم ..عشان الماضي .. بعد ما حط سيف ود على السرير .. وحاول هو وفاطمه انها تقوم .. وماكان محاولتهم تيب أي نتيجه .. طلع صوب الدكتور عشان يبيه لها.. بعد ما ياهم الدكتور اللي كشف على ود .. خبرهم انها بخير بس محتاجه لراحه تامه وهدوء .. فاطمة بعد ماراح الدكتور قعد في الصاله تصيح على بنتها الورده اللي تشوفها انطفت فرحتها فجاءة .. سيف يوم دخل على فاطمة ولقاها تصيح .. قعد جنبها .. ( سامحيني يا اختي ... سامحيني .. ) ( شو اقولك يا سيف انته اخوي الوحيد اللي ماله غنى عنه.. بس هذي بنتي يا سيف ..تخيل لو هدى صاير فيها شيء.. كنت اخرت أي شيء عنها ) (والله ياختي ما اعرف شو اقولج بس انا خايف عليج .. انتي في البداية عارضتي الكل.. وخذتي حميد .. شو صار .. طلقج ورجعتي بين اهلج .. واللحين شو بيصير اذا نزلتي نفسج له ) ( يا سيف يا اخوي انته اكثر انسان كان عارف اشكثر حميد حاول يردني بعد ماتوفت امه اللي كانت السبب في طلاقنا.. بس تبا الصدق .. بعد كل هذا العمر انا اقولك انه حميد كان انسان بار بامه.. حتى لو كان هذا الشيء على حساب سعادته.. انا ام يا سيف وما حسيت الا يوم شفت ود تكبر جدامي وهي تحاول ترضيني وترضي ابوها وترضي الكل على حساب نفسها وسعادتها.. بالنهاية شو صار بنتي انهارت.. يمكن حميد تحمل لانه في ذلك الوقت كان اكبر من ود بس ود يا سيف توها صغيرة.. وتحملت العذاب من صغرها.. وانا الانانيه اللي فضلت نفسي على بنتي ... خلاص ماراح اتمادى وراح اعيش مع ابوها .. وتعيش معانا في بيت واحد ) ( سوي اللي يريحج يافاطمة وسامحيني ان غلطت عليج .. تراج اختي وماتهونين ) بعد ماطلع سيف من البيت راحت فاطمة صوب بنتها ... لقت ود يالسه وسرحانه .. ( فديت بنتي شو فيها يقول الدكتور انها تعبانه ) ماردت ود على امها وحست انه قلبها يعورها ... ( امي قلبي وايد يعورني احس اني بموت ) ( بسم الله عليج ياعل يومي قبل يومج .. شو هالكلام يا ود .. خلي ايمانج بالله قوي .. كل انسان يتعرض لمصايب في حياته .. ولكن لازم نكون اقوياء عشان نقدر نعيش ونكمل حياتنا ) ( بس يامي انا احس حياتي انتهت مالها أي طعم ... ) ( ود ابا اخبرج شيء يمكن يكون سعيد بالنسبة لج ... وشيء تمنيتيه طول حياتج ) ( شو ... ) رغم الاحساس بالتعب والارهاق اللي كانت تحسه ود .. الا انها حست بالامل ... وقبل لاتقول امها كلمه ( نويتي ترجعين لابوي ... ) ( الا رجعت له اليوم الصبح في المحكمه ) ود حست انها بخير ومافيها أي شيء نست كل المها وتعبها.. نست احساسها بالوحده والضيقه.. كل اللي كانت تحسه انها سعيده سعيده وبس ... حضنت امها وتمت تبوسها وهي تبارك لامها . ( اخيراً بيكون لي ام وابوا في بيت واحد ..اخيراً بعيش معاكم انتوا الاثنين.. اخيراً بنصير اسرة وحده.. افتخر بكم جدام الكل.. اخيراً بكتب في اوراقي.. اعيش مع اب وام.. يالله يامي ماتتصورين كيف سعادتي.. احس اني ابا اطير .. اطير من الفرحه .. ) ( فديتج يا ود ... انا كم بنت عندي الا ود .. اشوفها تحتاجني .. واتخلى عنها .. ) ( احبج يامي .. احبج ... انا خلاص بقدم استقاله من الدوام.. بتم معاج انتي وابوي في البيت اباكم تعوضوني الحين. في وجودكم ابا اكون معاكم وبس ) ( اللي تبينه بيصير .. ) اتصلت ود في ابوها وباركت له وقالت له انها خلاص ماتبى تشتغل وراح تم معاهم ..وطلبت من ابوها وامها انها تسافر معاهم أي مكان في العالم بس عشان تخلي الناس يشفون انه لها ام وابو واسرة وبيت واحد.. وافق ابوها.. وخبرها انه راح يوديهم اول شيء العمره .. وبعدين بيرحون صلاله وبيتمون هناك شهر .. فاطمة اللي حست انه قرارها كان صح .. وبالذات بعد ما شافت ود كيف فرحانه .. اليوم الثاني ود راحت الدوام وهي ناويه تقدم استقالتها.. كان وجود امها وابوها اهم من الدوام عندها الدوام اللي كانت دافنه نفسها فيه عشان ما تحس انها وحيده بس اللحين ... خلاص .. (شو هيدا ود استقاله .... ) ( والله ياسونيا انا ابا اطلع ابا اسافرمع ابوي وامي واحتمال ما ارجع الا بعد شهرين ... )
| |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-10, 12:30 pm | |
|
وصلت ود البلاد.. اول مادخلت المطار حست انه الدنيا غير.. اكيد هذي دبي.. حست بشوق كبير لصديقاتها شغلها اهلها ولبيتها لكل شيء.. والشيء اللي كان ذابحها شوقها اللي ماينتهي لثابت مع انه ماعرفته الا ليوم واحد.. لكن من عرفته وهو جزء منها.. شيء اصبح في داخلها مثل اي جزء في جسمها.. جزء تعودت عليه وحبته وعشقته.. كان حبها لثابت هو الشيء الوحيد اللي كان يونسها.. كانت في داخلها تقول حتى لو ما شفته.. يكفي انه في يوم عرفت انسان بهذي الصفات والاخلاق رغم انه مرضه كان يحسسها بالذنب بس كانت تتمنى تلتقي فيه عشان تعوضه.. لكن هو سافر وهي سافرت.. ولا تعرف عنه غير اسمه.. وين بتشوفه او وين بتلقاه .. ( يالله يا ود ... نبا نسير البيت ) ( ان شاء الله ابويه ... ) ( ود ماتبين شيء من السوق الحره ) ( لا امايه .. مابا يكفي اللي شريته ) (خلاص يابنتي انتي خذي امج واسبقوني وانا بيب الشنط وبلحقكم ) طلعوا من المطار وساروا البيت وبعد ماوصلوا وارتاحوا شوي.. نشت فاطمة واتصلت بسيف اللي عزمهم على العشا في بيته .. على المغرب تلبسوا وساروا صوب بيت سيف اللي كان عازم في نفس الوقت اخوا زوجته اللي توفت وخال هدى بنته.. عمر اللي رباه وبعد ماتخرج من الثانويه سافر و صار له سنين يدرس برع.. وما خلص الا من كم يوم ورجع ..كان عمر شاب عمره 28 سنه. وسيم .. جسم متناسق يعني يبهر البنات لكن كان مغرور وراعي سوالف وبنات.. وهذا اللي خلاه يتاخر كل هذي السنين عن دراسته بس في النهاية تخرج ورجع. دخلوا البيت.. وسلمت ود على خالها.. ودخل ابوها الميلس اللي ماكان يدري بوجود عمر فيه وسلم عليه.. بعد شوي لحقاه سيف.. وتموا يسولفون ..كانت هدى موجوده وهي اللي استقبلت ود وامها وقعدت معاهم.. وبعدين راحت المطبخ عشان تشوف تحضيرات العشاء وخاصه انه مافي حرمه في البيت اول كانت عمتها بس الحين محد وكانت تروح بيت ابوها عشان تشرف على التنظيف وتقول للبشاكير شو يسون ..خاصه انه سيف بعد ماعرست فاطمة اخته.. كان مشغول في شغله واعماله ونادر مايتغدى في البيت عشان جذيه هدى ماكانت تهتم وايد في موضوع الاكل لانها تدري انه ابوها دومه برع ومشغول ... ود كانت متعدله وفاتحه شعرها اللي كان واصل لين نص ظهرها وهي بطبيعتها نعومه فكانت تستغني نهائي عن المكياج.. وكانت لابس قميص ايده قصير وتنوره .. لانها مابتروح بيت حد غريب بيت خالها وتدري انه محد فيه .. قالت حق امها انها بتروح صوب المليس تقعد عند ابوها وخالها.. وراحت كان شكل الميلس.. عبارة عن باب بين الصاله الداخلية والخارجيه.. وبعدين يدخل على صاله متوسطه.. فيها بابين.. واحد غرفة للضيوف والثاني الحمام.. وبعده مدخل .. وعلى طول يدخل على الميلس يعني الواحد ماكان يقدر يشوف بس اللي قدامه.. ولانهم كلهم كانوا على اليمين.. وكانوا يشوفون الاخبار ورافعين الصوت ود بدون ما تلتفت صوبهم على طول سارت للتلفزيون وقصرت عليه والتفت عليهم.. ابوها وخالها كانوا مب عارفين شو يقولون لانهم حسوا انها ماشافت الضيف اللي كان معاهم بس الضيف سوى نفسى موخي عشان مايسبب احراج لاهل البيت ود انصدمت وبسرعه ركضت برع.. من كثر الموقف البايخ اللي صار لها حست انه ويها صار الوان واشكال.. واستحت وبسرعه راحت المطبخ صوب هدى عشان تهزبها ليش ماقالت لهم انه عندهم ضيف .. ( هدى فشيلتي جدام ابوي وخالي ) ( ليش.. لاتقولين رحتي صوبهم .. لا خالي هناك ) وتمت تضحك عليها ( اي خال ... ) ود مفتضحه موت .. ( خالي عمر اللي كان في امريكا وانا نسيت اخبركم واخبر عموتي انه هو عندنا ) ( عيل خليني بسرعه اروح لها عشان اقولها ماتروح صوبها ... ) كانت ود ميته من داخلها شوي تضحك وشوي منحرجه.. راحت صوب امها ولقت خاله يالس يشوفها بنص عين.. وامها يالسه ( خالي اسفة والله محد قالي ... تحسبت ابوي بس كان عندك.. مادريت انه في حد غير ) ( من غير داخل .. ) ( عمر اخو زوجتي الله يرحمها رجع من كم يوم البلاد .. ) ( حمدالله على سلامته شو توه مخلص .. يالله 10 سنين توه افتكر اكيد خذ الدكتوراه )... وهي تضحك على ود .. ( يابنتي ياود مايصير جذيه تدخلين الميلس بدون ماتقولين شيء على الاقل سئلي.. ولا علمينا انج بتدخلين .. ) ( اسفة خالي والله انا ناديت بس الظاهر ماسمعتوني وكان صوت التلفزيون عالي ... ) ( على العموم حصل خير ... ) ود كانت تحس باحراج كبير منهم.. بس في النهاية التهت مع هدى وامها اللي كانوا يسولفون عن السفر وعن الاحداث اللي صارت .. عمر كان منبهر في ود ونعومتها ورقتها.. كان يقول في خاطره من هذي الملاك اللي دخلت علينا.. رقة ونعومه وشكل وايد حلو.. حاول انه ينسى الموضوع او يتناساه بس ماقدر.. قرر انه لازم يتعرف على هالمزيون بس لازم يعرف هي منوه اول شيء.. بعد ماتعشوا وراحت ود مع اهلها البيت.. يات هدى الميلس وقعدت وياهم قبل لاتروح بيتها ... (هدى ماخبرتيني من هالحريم اللي كانوا هني ) (هذي اختي فاطمة ) (شو سيف عندك خوات صغار ... وانا مدري ) (لا هذي اللي دخلت علينا بنتها ... ود .. ) (شو خالي شكلها عجبتك .. نخطبها لك ) (والله تبين الصدق هي حلوه بس انا مافكر بالعرس .. خليني اتهنى بحياتي بعد ماتخرجت .. ) (شو للحين ماشبعت يا عمر من سوالفك البطاليه .. ) (ياسيف اي سوالف انا توني شباب خلني اعيش .. يوم الله بيكتب بعرس ) (والله شو اقولك انته براحتك ويوم بتعرس علمنا عشان نخطب لك ... ) ( عاد يوم .. وهذا اليوم مستحيل اي ) طلع عمر من البيت على امل انه بتصير له فرصه ويقدر يسوي علاقه مع ود قال في نفسه حتى اسمها دلع.. وراح صوب ربعه اللي كلهم تقريباً من شكله ..وبنفس تفكيره .. ود وصلت البيت وكانت طول الطريج تلوم نفسها وهدى اللي ماخبرتها عن خالها.. ابوها كان يضحك وامها ميته من الضحك عليها ... وهي تسكتهم وتحلفهم مايضحكون عليها.. وصلت البيت وتركت ابوها وامها في الصاله وراحت تبدل عقب.. رجعت يلست مع ابوها ... وشوي امها بدلت ويت .. ( شو يافاطمة .. شو قلتي في الموضوع .. ) ( اي موضوع ابويه عندكم اسرار ) ( شو البنت صارت ملقوفه .. ) ( ابويه شوف امي ) ( يافاطمه خليها ... ياود .. امج تبانا نبني ارضها .. ) ( ايه الموضوع اللي تكلمتوا فيه في السعوديه .. ) ( ايه يا الملقوفه ) ( عاد امايه شو هذي اسرار ... تراكم تكلمتوا قبل ولا خايفيين تحطون لي سرير في غرفتكم ) ضحكوا امها وابوها عليها .. ( والله ياحميد شوف انا اقول نبني البيت اللي في جميرا الاولى وناجر هذا شو رايك ) ( خلاص شورج يمشي يا ام ود انا كم فاطمه عندي ) ( احم احم نحن هنا شو كرتي طاح ولا شو ) ( فديتج ياود انتي كرتج يطيح .. انا وابوج تطيح كروتنا الا انتي تمين ) ( صدقتي فاطمه هذي ود الدلع كله) ابتسمت ود وحضنتهم ... وترخصت منهم تروح ترقد لانه بكرى عندها شغل وراحت ترقد .. الصبح كان ثابت في معهد الصم والبكم يبا يشوف له مدرس خاص عشان يعلمه لغة الاشارات وفي نفس الوقت يباه يكون معاه عشان شغله وبالفعل لقى مدرس سوري.. من خلال كلامه وسالفه ارتاح معاه وخاصه انه ريال كبير في السن اتفق معاه انه يدرس هذي الماده.. وبعدها يباه يشتغل عنده في الشركه عشان يترجم للناس اللي راح يشتغل معاهم شو يبا.. ثابت رغم كل اللي تعرض له الا انه عمره ماهتز وواثق بانه راح ينجح .. بعد اقل من شهر قدر يتقن الاشارات.. وحتى حسام وهو المدرس الخاص استغرب منه ومن اصراره وقاله تصدق انك اول شخص ادرسه يكون بهذا التصميم وهذي العزيمه .. اشر له ثابت .. انه هو مايبا اي شيء يضعفه حتى لو كان هذا الشيء .. ود كانت تراكض بين الشرطه وبين الشركه اللي ناويه تفتحها.. وبالفعل حصلت الورقه اللي تثبت ليش ماحضرت الاجتماع الاول من خلال محاضر الشرطه ولا شافت الظابط ابد من اخر مره كلمته .. في النهاية حصلت موافقة على انشاء شركتها.. وكان ينقصها المقر.. قررت انه راح تشوف الشقة اللي شافتها ذلك اليوم وخاصه انه مكانها في مكان هي حبته وعشقته .. ثابت ذلك اليوم.. كان حاس بشوقه لود فقرر انه بعد الشغل يروح شقته عشان يريح من تعب الشغل.. ويسترجع اجمل ذكرياته خاصه انه صار له اسبوع ما مر .. على الساعه 6 سار ثابت الشقة.. اللي كان حاط فيها كل شيء على ذوقه وسار معاه حسام ..لانه بعد مايطلع كان عنده مقابله مع شخص ناوي يبني بيت يديد وطالب انه يشوفه .. دخل ثابت الشقة.. وتم قاعد فترة مع حسام في الصاله.. وبعدين استذن يبى ياخذ دش وعقبها راح يطلعون صوب الريال .. دخل ثابت حجرته .. اول شيء طاح على السرير وبعدين .. طلع دفتره وتم يكتب ..
| |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-10, 12:31 pm | |
| وصلت ود البلاد.. اول مادخلت المطار حست انه الدنيا غير.. اكيد هذي دبي.. حست بشوق كبير لصديقاتها شغلها اهلها ولبيتها لكل شيء.. والشيء اللي كان ذابحها شوقها اللي ماينتهي لثابت مع انه ماعرفته الا ليوم واحد.. لكن من عرفته وهو جزء منها.. شيء اصبح في داخلها مثل اي جزء في جسمها.. جزء تعودت عليه وحبته وعشقته.. كان حبها لثابت هو الشيء الوحيد اللي كان يونسها.. كانت في داخلها تقول حتى لو ما شفته.. يكفي انه في يوم عرفت انسان بهذي الصفات والاخلاق رغم انه مرضه كان يحسسها بالذنب بس كانت تتمنى تلتقي فيه عشان تعوضه.. لكن هو سافر وهي سافرت.. ولا تعرف عنه غير اسمه.. وين بتشوفه او وين بتلقاه .. ( يالله يا ود ... نبا نسير البيت ) ( ان شاء الله ابويه ... ) ( ود ماتبين شيء من السوق الحره ) ( لا امايه .. مابا يكفي اللي شريته ) (خلاص يابنتي انتي خذي امج واسبقوني وانا بيب الشنط وبلحقكم ) طلعوا من المطار وساروا البيت وبعد ماوصلوا وارتاحوا شوي.. نشت فاطمة واتصلت بسيف اللي عزمهم على العشا في بيته .. على المغرب تلبسوا وساروا صوب بيت سيف اللي كان عازم في نفس الوقت اخوا زوجته اللي توفت وخال هدى بنته.. عمر اللي رباه وبعد ماتخرج من الثانويه سافر و صار له سنين يدرس برع.. وما خلص الا من كم يوم ورجع ..كان عمر شاب عمره 28 سنه. وسيم .. جسم متناسق يعني يبهر البنات لكن كان مغرور وراعي سوالف وبنات.. وهذا اللي خلاه يتاخر كل هذي السنين عن دراسته بس في النهاية تخرج ورجع. دخلوا البيت.. وسلمت ود على خالها.. ودخل ابوها الميلس اللي ماكان يدري بوجود عمر فيه وسلم عليه.. بعد شوي لحقاه سيف.. وتموا يسولفون ..كانت هدى موجوده وهي اللي استقبلت ود وامها وقعدت معاهم.. وبعدين راحت المطبخ عشان تشوف تحضيرات العشاء وخاصه انه مافي حرمه في البيت اول كانت عمتها بس الحين محد وكانت تروح بيت ابوها عشان تشرف على التنظيف وتقول للبشاكير شو يسون ..خاصه انه سيف بعد ماعرست فاطمة اخته.. كان مشغول في شغله واعماله ونادر مايتغدى في البيت عشان جذيه هدى ماكانت تهتم وايد في موضوع الاكل لانها تدري انه ابوها دومه برع ومشغول ... ود كانت متعدله وفاتحه شعرها اللي كان واصل لين نص ظهرها وهي بطبيعتها نعومه فكانت تستغني نهائي عن المكياج.. وكانت لابس قميص ايده قصير وتنوره .. لانها مابتروح بيت حد غريب بيت خالها وتدري انه محد فيه .. قالت حق امها انها بتروح صوب المليس تقعد عند ابوها وخالها.. وراحت كان شكل الميلس.. عبارة عن باب بين الصاله الداخلية والخارجيه.. وبعدين يدخل على صاله متوسطه.. فيها بابين.. واحد غرفة للضيوف والثاني الحمام.. وبعده مدخل .. وعلى طول يدخل على الميلس يعني الواحد ماكان يقدر يشوف بس اللي قدامه.. ولانهم كلهم كانوا على اليمين.. وكانوا يشوفون الاخبار ورافعين الصوت ود بدون ما تلتفت صوبهم على طول سارت للتلفزيون وقصرت عليه والتفت عليهم.. ابوها وخالها كانوا مب عارفين شو يقولون لانهم حسوا انها ماشافت الضيف اللي كان معاهم بس الضيف سوى نفسى موخي عشان مايسبب احراج لاهل البيت ود انصدمت وبسرعه ركضت برع.. من كثر الموقف البايخ اللي صار لها حست انه ويها صار الوان واشكال.. واستحت وبسرعه راحت المطبخ صوب هدى عشان تهزبها ليش ماقالت لهم انه عندهم ضيف .. ( هدى فشيلتي جدام ابوي وخالي ) ( ليش.. لاتقولين رحتي صوبهم .. لا خالي هناك ) وتمت تضحك عليها ( اي خال ... ) ود مفتضحه موت .. ( خالي عمر اللي كان في امريكا وانا نسيت اخبركم واخبر عموتي انه هو عندنا ) ( عيل خليني بسرعه اروح لها عشان اقولها ماتروح صوبها ... ) كانت ود ميته من داخلها شوي تضحك وشوي منحرجه.. راحت صوب امها ولقت خاله يالس يشوفها بنص عين.. وامها يالسه ( خالي اسفة والله محد قالي ... تحسبت ابوي بس كان عندك.. مادريت انه في حد غير ) ( من غير داخل .. ) ( عمر اخو زوجتي الله يرحمها رجع من كم يوم البلاد .. ) ( حمدالله على سلامته شو توه مخلص .. يالله 10 سنين توه افتكر اكيد خذ الدكتوراه )... وهي تضحك على ود .. ( يابنتي ياود مايصير جذيه تدخلين الميلس بدون ماتقولين شيء على الاقل سئلي.. ولا علمينا انج بتدخلين .. ) ( اسفة خالي والله انا ناديت بس الظاهر ماسمعتوني وكان صوت التلفزيون عالي ... ) ( على العموم حصل خير ... ) ود كانت تحس باحراج كبير منهم.. بس في النهاية التهت مع هدى وامها اللي كانوا يسولفون عن السفر وعن الاحداث اللي صارت .. عمر كان منبهر في ود ونعومتها ورقتها.. كان يقول في خاطره من هذي الملاك اللي دخلت علينا.. رقة ونعومه وشكل وايد حلو.. حاول انه ينسى الموضوع او يتناساه بس ماقدر.. قرر انه لازم يتعرف على هالمزيون بس لازم يعرف هي منوه اول شيء.. بعد ماتعشوا وراحت ود مع اهلها البيت.. يات هدى الميلس وقعدت وياهم قبل لاتروح بيتها ... (هدى ماخبرتيني من هالحريم اللي كانوا هني ) (هذي اختي فاطمة ) (شو سيف عندك خوات صغار ... وانا مدري ) (لا هذي اللي دخلت علينا بنتها ... ود .. ) (شو خالي شكلها عجبتك .. نخطبها لك ) (والله تبين الصدق هي حلوه بس انا مافكر بالعرس .. خليني اتهنى بحياتي بعد ماتخرجت .. ) (شو للحين ماشبعت يا عمر من سوالفك البطاليه .. ) (ياسيف اي سوالف انا توني شباب خلني اعيش .. يوم الله بيكتب بعرس ) (والله شو اقولك انته براحتك ويوم بتعرس علمنا عشان نخطب لك ... ) ( عاد يوم .. وهذا اليوم مستحيل اي ) طلع عمر من البيت على امل انه بتصير له فرصه ويقدر يسوي علاقه مع ود قال في نفسه حتى اسمها دلع.. وراح صوب ربعه اللي كلهم تقريباً من شكله ..وبنفس تفكيره .. ود وصلت البيت وكانت طول الطريج تلوم نفسها وهدى اللي ماخبرتها عن خالها.. ابوها كان يضحك وامها ميته من الضحك عليها ... وهي تسكتهم وتحلفهم مايضحكون عليها.. وصلت البيت وتركت ابوها وامها في الصاله وراحت تبدل عقب.. رجعت يلست مع ابوها ... وشوي امها بدلت ويت .. ( شو يافاطمة .. شو قلتي في الموضوع .. ) ( اي موضوع ابويه عندكم اسرار ) ( شو البنت صارت ملقوفه .. ) ( ابويه شوف امي ) ( يافاطمه خليها ... ياود .. امج تبانا نبني ارضها .. ) ( ايه الموضوع اللي تكلمتوا فيه في السعوديه .. ) ( ايه يا الملقوفه ) ( عاد امايه شو هذي اسرار ... تراكم تكلمتوا قبل ولا خايفيين تحطون لي سرير في غرفتكم ) ضحكوا امها وابوها عليها .. ( والله ياحميد شوف انا اقول نبني البيت اللي في جميرا الاولى وناجر هذا شو رايك ) ( خلاص شورج يمشي يا ام ود انا كم فاطمه عندي ) ( احم احم نحن هنا شو كرتي طاح ولا شو ) ( فديتج ياود انتي كرتج يطيح .. انا وابوج تطيح كروتنا الا انتي تمين ) ( صدقتي فاطمه هذي ود الدلع كله) ابتسمت ود وحضنتهم ... وترخصت منهم تروح ترقد لانه بكرى عندها شغل وراحت ترقد .. الصبح كان ثابت في معهد الصم والبكم يبا يشوف له مدرس خاص عشان يعلمه لغة الاشارات وفي نفس الوقت يباه يكون معاه عشان شغله وبالفعل لقى مدرس سوري.. من خلال كلامه وسالفه ارتاح معاه وخاصه انه ريال كبير في السن اتفق معاه انه يدرس هذي الماده.. وبعدها يباه يشتغل عنده في الشركه عشان يترجم للناس اللي راح يشتغل معاهم شو يبا.. ثابت رغم كل اللي تعرض له الا انه عمره ماهتز وواثق بانه راح ينجح .. بعد اقل من شهر قدر يتقن الاشارات.. وحتى حسام وهو المدرس الخاص استغرب منه ومن اصراره وقاله تصدق انك اول شخص ادرسه يكون بهذا التصميم وهذي العزيمه .. اشر له ثابت .. انه هو مايبا اي شيء يضعفه حتى لو كان هذا الشيء .. ود كانت تراكض بين الشرطه وبين الشركه اللي ناويه تفتحها.. وبالفعل حصلت الورقه اللي تثبت ليش ماحضرت الاجتماع الاول من خلال محاضر الشرطه ولا شافت الظابط ابد من اخر مره كلمته .. في النهاية حصلت موافقة على انشاء شركتها.. وكان ينقصها المقر.. قررت انه راح تشوف الشقة اللي شافتها ذلك اليوم وخاصه انه مكانها في مكان هي حبته وعشقته .. ثابت ذلك اليوم.. كان حاس بشوقه لود فقرر انه بعد الشغل يروح شقته عشان يريح من تعب الشغل.. ويسترجع اجمل ذكرياته خاصه انه صار له اسبوع ما مر .. على الساعه 6 سار ثابت الشقة.. اللي كان حاط فيها كل شيء على ذوقه وسار معاه حسام ..لانه بعد مايطلع كان عنده مقابله مع شخص ناوي يبني بيت يديد وطالب انه يشوفه .. دخل ثابت الشقة.. وتم قاعد فترة مع حسام في الصاله.. وبعدين استذن يبى ياخذ دش وعقبها راح يطلعون صوب الريال .. دخل ثابت حجرته .. اول شيء طاح على السرير وبعدين .. طلع دفتره وتم يكتب ..
| |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-10, 12:42 pm | |
| | |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-10, 12:47 pm | |
|
لوى حميد على بنته شوي ويت الممرضه وتبشرهم انه الله رزقم ولد .. بسرعه راحت ود تشوف اخوها اللي اصغر منها بـ 18 سنه.. وشالته كان صغير ومنكمش على نفسه وللحين مانضفوه.. اما حميد بسرعه راح صوب فاطمة اللي كانت راقده من المخدر ... يبا يطمن عليها ( ابويه شو ناوي تسميه ) ( والله ياود مادري شو اسميه ... خلي امج تنش بالسلامه ونتخبرها يمكن في خاطرها اسم ثاني عن اللي بنختاره ) وبعد ساعه نشت فاطمة من البنج وتطمنوا عليها وودوها غرفتها ... ( امايه شو بتسمين الصغيرون ) ( مدري يا ود انا وابوج ما فكرنا باسم وخاصه انه انشغلنا بموضوع عرسج .. ) ( انا بختار له اسم ) ( اختاري يا ود .. ) ( اممممممممممممممم بسميه ثابت ) (بس عا يا ود يكفينيا ثابت واحد .. ) ضحكوا عليها وسموه محمد والكل عيبه الاسم.. محمد حميد.. اخر مولود انضم لهم بعد بنت هدى.. سلامه ..وفرحوا بوجود الصغيرون ومرت ايام الاربعين بخير ونشت ام ود بخير و كانت تحضيرات العرس على اخرها .. ود كانت مسويه فستان ناعم.. 0 00له طرحه طويله بس ماسوته عاري بالعكس سوته مسكر على شكل الفساتين الانجليزية.. والكل سالها قالت لهم ماتبا حد يشوفها غير ثابت وهي لابسه فساتين عاريه او مكشوفه لانه هو الاحق.. شما بعد ماسمعت عن ود حست انه ثابت كان معاه حق في انه يصر عليها.. وحده مثل ود ماتتعوض ... ود بليلتين قبل عرسها انصدمت يوم عرفت انه الشقة اللي في الدور الخمسين كانت لثابت وحست بفرحه وقالت لها شما.. انه ثابت فرشها واذا تبا تغير شي ممكن تروح تشوفها وخاصه انه اللحين صارت ملكهم بعد ماشتراها.. رغم معارضة اهله انه يقعد في شقة بس هو اصر .. ود راحت قبل العرس بليله هناك بعد ماترك ثابت المفتاح حقها عشان اذا وده تودي اغراضها وترتبهم..وبالفعل سوت كل شيء وودت كل شيء وقررت هي وامل يغيرون كل شراشف غرفة النوم عشان يجهزونها لعروس وخاصه انه ود قررت انها تم مع ثابت في البلاد وماتسافر لانه ودها تخطط وياه لشهر العسل ولاحقين بعد العرس ... يسافرون غيرت ود كل الشراشف ووزعت لمساتها.. امل نصحتها انها ترش عطرها في كل الغرفه عشان ثابت يتذكرها في كل ركن.. ووزعوا بعض الشموع ونثروا ورد مجفف على الفرش عشان تثبت به الريحه وغير انهم اتشروا كل مستلزمات الثلاجه ..والمطبخ لانه ود قالت حق امل انها بتسوي له الفطور الصبح بروحها عشان تحسسه باهتمامها فيه من اول يوم .. بعد ما رتبوا كل شيء.. كتبت ود بطاقة صغيرة وخلتها على التسريحه وطلعت الهدية اللي كانت مشتريتها لثابت.. وهي عبارة عن مجموعه اقلام وميدالية سيارة وعطور رجالية وخلتها عشان تكون هديتها ليلة العرس .. صبح الخميس الكل كان مشغول بالفرح.. وبكل شيء حتى عمر كان مرتب للموضوع قبل بشهر.. وقال لهم انه بيسافر.. ولانهم يدرون به محد ساله وين ولا متى بيرد .. كان مرتب بعد العرس انه يلحق ود وزوجها ويحاول يوقفهم عشان يساعده ثابت انه يروح مكان ولانه ثابت ابكم بياخذ وقت.. لين يدليه في هذا الوقت راح يطلع احمد ويخدره.. ويزقرون ود عشان تشوف ريالها وفي هذي الاثناء.. بيخدرونها ويحطونها في سيارتهم وراح يشل احمد سيارة ثابت ويحطها جنب الشقة بس من وراء عشان محد يكتشف وخاصه انه المنطقة مقطوعه شوي.. ومحد راح يهتم على الاقل لين ثاني يوم .. في بيت ود كانت ود متجهزه.. والكل فرحان.. ود اخيراً بتكون عروس هذا اللي فكروا فيه ربيعاتها اللي كانت دوم تقولهم.. لا مب وقته ... اول شيء احلامي وعقب الزواج امها كانت شايله محمد في يدها ورايحه صوب الغرفة ترقده لانه صغير وبيتعب فقررت ماتوديه تحت.. وتخليه مع مربيته في البيت وبعدها راحت لود وتمت تنصحها وتخبرها انها تصبر على زوجها.. وفي النهاية يا حميد وقالهم انه لازم تنزل المعرس في ميلس الريايل وما راح ينتظر اكثر .. نزلت ود في الكوشه اللي حطوها لها في البيت.. وخاصه انه بيتهم كان كبير وايد فوسع ناس وايد ..وبعد نص ساعه يا ثابت ووقف معاها.. حست بانها بتطير خاطرها تقول للكل الناس انه هذا الانسان حبيته وتمنيته والله حقق لها رغبتها.. وحقق دعائها في الحرم .. بعد العرس وبعد ماراحوا الناس ... شل ثابت حرمته .. وسالموا على اهلها عشان يروحون صوب شقتهم .. في الدرب كان عمر واحمد وراهم.. ويوم قربوا اشر عمر لثابت انه يباه بشيء.. ود كانت تسال ثابت بس ثابت ماعرف شو يقول.. وقف السيارة ونزل وراح صوب السيارة اللي وقفت وراه يوم راح صوبهم.. طلع له عمر.. وقام يتخبره عن درب شارع الامارات ولانه ثابت ماكان يروم يرمس.. طلع ورقة وتم يكتب له وعمر يراقبه ويقول في خاطره ابكم.. ويتزوج هالمزيون .. شوي الا لاف عليه احمد ومخدرنه.. وراح احمد صوب ود اللي انصدمت به وهو يوقولها نزلي من السيارة ريلج تعور وبسرعه .. نزلت وماوعت الا هي طايحه.. نش عمر وحطها في السيارة ..وشل احمد ثابت ورجعه بسيارته وعقه وراء.. وساق به لين الشقه اللي كانوا يدلون مكانها .. خلو السيارة من وراء وخاصه انها مخفيه محد بيدري عنهم.. وتركوا ثابت مربط وخاصه انهم يدرون انه ابكم يعني ماراح يقدر يصارخ.. وشلوا معاهم ود وسارووا صوب المزرعه ..ولانه المزرعه بعيده نشت ود حاولت تفهم شو صاير بس ماقدرت.. فجت عينها .. عدل انتبهت انها في سيارة ومعاها ناس بس من هذا ..شافت نفسها لابسه فستان عرسها بس وين ريلها.. حست انه سوا به شيء حاولت انها تصارخ بس طراق احمد كان اسرع.. انتبهت وتذكرته وجان تقوله انت يا النذل.. انت ..وهو يضحك (قلتلج تعالي معاي وماطعتي خلاص اتريي اللي ايج ) انتبهت على الطرف الثاني ولقت عمر انصدمت منه .. معقوله هذا خال بنت خالها شو يسوي .. عمر ... انتبه عليها( هلا يا قمر).. تذكرت صوته في التلفون.. معقوله .... يكون هو ... بس هو مسافر شو يابه .. ( انته مسافر شو رجعك .. ) ( انتي ياقمر انتي اللي يوزوج الابكم شو ماعندهم نظر صار لي سنه وانا احاول اوصل لج بس انتي ماتبين تعطيني ويه كم مره قلت لج اني تحت امرج بس مسويه فيها شريفه وما كلمتيني ) (يا حقير شو تشوفيني انته ماتخاف على عرضك ماتخاف من ربك) وهي لحد الحين مش مستوعبه اللي صاير.. شو هذا.. معقوله ... تحاول انه تستوعب اللي صاير.. بس مب قادره.. حاولت انها تتذكر المكالمات.. عرض هذا الريال الثاني انه تروح معاه المخازن.. نظراته معقوله كان يالس يدبر لها .. (وين ثابت.. شو صار عليه.. شو صار عليه ذبحتوا ياللي ماتخفون من الله.. اذبحوني معاه مابا اعيش ) احمد يضحك بصوت عالي ( اسمعها شو تخربط مسويه فلم هندي.. هي انتي بتين معانا شوي.. نبا نتسلى يا حلوه وبعدين بنردج لريلج.. يعني عادي.. خذي الامور ببساطه لاتصعبينها على نفسج ولا علينا.. ليلة بنستانس فيها مع بعض وبنردج لين بيتج .. واشبعي بريلج .. ) ( ليش شو سويت لكم وين الرحمه ماتخفون من الله ...) وتمت تصيح وتصارخ واحمد يحاول يسكتها بالضرب بس مافي فايده ... ( قلت لك نفرها في الدبه بس ما طعت ... ) اسمع انا بوقف السيارة.. وانته حاول تسحبها وتعقها في الدبه.. كانت ود تصارخ.. ووقفوا السيارة ... وحاول احمد يسحب ود بس ود ماطاعت .. نزل لها عمر وراح صوب احمد كانت الدينا ظلام وهم سكروا ليتات السيارة عشان محد يشوفهم.. وقدرو انهم يحطون ود في دبه السيارة بعد الضرب اللي ضربوها ايه ..وركبوا السيارة بسرعه وتوهم بيمشون في السيارة كانت شاحنه كبيرة يايه صوبهم ... وموعوا الا الشاحنه فوقهم . يوم وصلوا الشرطه اللي مالحقوا على عمر لانه الحادث قطعه بس احمد كانت فيه روح وهو يقول سامحني يارب سامحني.. الله يلعن الشيطان ... الحقوا البنت الحقوا البنت .. مافهموا شيء من كلامه بعد شوي يا شرطي يستدعي الضابط.. بسرعه ويقوله انه لقوا بنت وشكلها حيه بس فاقدة الوعي وتنزف في الدبه .. راح الضابط صوب الدبه منصدم من اللي يشوفه.. معقوله شو هذا خاطفين بنت وعروس بعد.. حاولوا معاها بس ماكان فيها اي نبض ... وانقلوها الاسعاف في سيارته ثابت كان ثابت يحاول يتخلص من الحبال.. بس بدون فايده كان وده يصرخ وخاصه انه سيارته مخفيه ومستحيل حد يشوفه.. حاول انه يصارخ بس بدون اي صوت ..وتم يصيح ويصارخ بس صراخ مكتوم حس انه فقد ود الى الابد وكله منه هو.. كله منه ..شو صار لها ومن هذيل اللي وقفوهم وليش وعشان ايش خطفوها عنه.. يكونون اعداء له.. بس هو ماعنده اعداء.. من ممكن يسوي هذي الحركه وليش.. وتم ساعات وهو يحاول بس بدون فايده... في النهاية تم يضرب راسه في الباب ممكن حد يسمعه .ومن شده الضرب اللي سبب له شرخ اغمى عليه .. ===================
| |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-10, 12:49 pm | |
|
بعد مرور اكثر من ساعتين وهو على نفس وضعه حس ثابت بصداع في راسه.. تذكر كل شيء.. تم يحاول يفجج عمره ويصرخ ويلعن ويسب اللي خطفوا زوجته ..انتبه انه صوته رجع له وانه قادر يصارخ.. حتى لو كان لسانه ثقيل شوي بس قادر ,تذكر زوجته اللي كانت اهم منه الحين.. حاول يفكر بطريقة بسرعه عشان يقدر ينقذ زوجته شاف شنطة ود.. حاول يفتحها بثمه ..بعد جهد قدر وبعدين يودها بحلجه وعقها على الكرسي وطاح تلفونها.. حاول انه يدق الرقم ويدق وكله غلط بس بالنهاية قدر ..واتصل بريل شما سهيل اللي كان ناش من النوم ومب عرف الرقم ماكان يسمع صوت وشوي يسمع صوت واحد يستنجد به.. حاول ينتبه اكثر تذكر ثابت وكل اللي سمعه الحق على زوجتي تراها انخطفت.. والحق علي انا بسيارتي جنب الشقة من وراء البناية ثابت عرف هذا الشيء من اضواء البناية .. اللي قدامه عرف انه قرب شقته بس من وراء وفي اقل من ساعه كانت الشرطه عندهم.. وقدروا يطلعونه من السيارة ويفجونه.. ويتخبرون عن مواصفات السيارة وعن اشكالهم ورقم السيارة .. (الحقوا على زوجتي دخيلكم ... ) ( اخوي بنحاول وان شاء الله مايكونون طلعوا .... من الحدود ...) ( سوا اي شيء ... هذي زوجتي ... تعرفون شو يعني زوجتي ) تم ثابت منهار وسهيل يحاول يهديه بس بدون اي فايده الشرطه سوت تحريات.. مالقوا اي شيء ولا في اي سياره بهذي الموصفات وخاصه انه تعمم على جميع انحاء الدوله.. تم معاهم ثابت طول اليوم بس بدون فايده بدون اي نتيجه يوم درت ام ود وابوها حسوا بغصه وتمت فاطمه تلوم ريلها وتقوله قلت لك مابيقدر يعيش مثل كل الناس الطبيعين.. وتمت تصيح.. وهي منقهره على بنتها اللي راحت عنها في غمضة عين ( استهدي بالله يا فاطمه.. وان شاء الله بيلقونها.. خليني البس واروح صوبهم في القسم .. واشوف شو السالفة ) ( خذني معاك يا حميد هذي بنتي ... ) ( وولدج بيتلعوز طول الليل انا اقول تمي انتي هني ... وانا بتصل بج من اوصل وافهم كل شيء ) وصل حميد الشرطه وخبروه الموضوع ..ويلس مع ثابت يحاولون يستفهمون من راعي السايرة.. وعرفوا انه راعيها اسمه احمد سالم ... بس ثابت قالهم كانوا اثنين .. ثابت كان من داخله ميت ... في النهاية قاله سهيل ارجع البيت يمكن ترجع هناك وخاصه انه هي تدل الشقة .. واي شيء يديد انا بخبرك به ... وبعد محاوله من سهيل عشان يروح ثابت .. سمع الكلام وراح وهو على امل انه ود ترجع .. حميد وسهيل تموا مع الشرطه في محاولة لانهم يلغون ود يوم سار صوب اللفت كان حاس بصدرة مقبوض وضاربته غصه معقوله ماقدر يدافع عن زوجته وبكل هذي السهوله راحت ود يوم ركب اللفت من كثر القهر كانت دموعه حاجبه عنه اي شوف.. وصل للشقة اللي لقى مفاتيحها في شنطه ود وحط اغراضها في الصاله وكان يحس انه فاقد روحه كان يشم ريحتها في كل مكان .. دخل غرفة النوم لقاها مرتبه ..طاح على الكرسي وهو يصيح ... ويدعي ربه انه يحمي زوجته.. سمع تلفونه يرن راح ورد كان ابو ود يتخبره اذا في شيء يديد.. قاله لا سكر التلفون وحطه على صوب ..شاف الهديه والكرت فتح الكرت وشاف خط ود لانه يتذكره يوم كانوا يلعبون في اللفت ..وهي كاتبه له (( الله يوفقني واسعدك يا اغلى البشر )) تم ثابت ماسك الورقة .. وتم يصيح ويصيح بصوت عالي مب عارف شو يسوي تم يدعي انه الله يحفظها له ويحفظها لاهلها ماقدر يتم بسرعه نزل وقال ما ارجع الشقة هذي الا معاها وطلع .. ود بعد ما ودوها المستشفى انتظروا انها تصحصح او تنش عشان تخبرهم شو السالفة وتخبرهم عن اسمها بس بدون فايدة.. كل ماكانوا يتوقعونها تنش كانت تزيد حالتها سوء وخاصه انه الضربه يايه في راسها .. بعد يوم قدروا يوصلون لخيط.. واستدعوا ثابت وحميد.. وسمعوا انه الاثنين اللى كانوا في السيارة صار لهم حادث.. وماتوا .. ( بس كانت زوجتي معاهم ) ( والله يا سيد ثابت ما اعتقد .. لانه كل اللي وصلني من التقرير انه اللي بالسيارة كلهم ماتوا ..) ( ارجوك ياحضرة الضابط .. اسئلوهم حاول تشوفون وين ودوا ود يمكن اجتلوها وشردوا يمكن.. اه ياود اه يالغاليه .. حرموني منج ..... ) وطاح ثابت .. مسكه حميد وحضنه حاول يخيله يهدي .. ( حضرة الضابط احنا مؤمين بقضاء الله وقدرة بس اكيد في شيء سلوا من هم هذيلن من عياله يمكن ودوها مكان من ربعهم ... ثابت كان يحس انه حياته خلاص انتهت.. شو معقوله زوجته ماتت.. اذا ماتت وين جثتها معقوله جتلوها.. كان حاس انه خلاص هذي نهايته .. الضابط سوى اتصالاته وتم لين المغرب وهو يحاول وفي النهاية ياته معلومات انه البنت بالفعل كانت معاهم بس في الدبه.. يوم سمع ثابت هذا الكلام كان وده يقطعهم ... شو سوا في زوجته ليش عاملوها بهذي الوحشية .. بعدها ثابت تخبرهم عن المستشفى وسار هو وابو ود المستشفى يوم وصلوا لقوا ود في العناية المركزه ..سار وتخبر عنها الدكتور اللي طمنهم انها بخير بس هم خايفين من الضربه تسبب لها اي شيء في المستقبل .. اتصل ثابت في اهله اللي انصدموا يوم سمعوا يتكلم وقالهم عن الموضوع.. وصار حميد ايب ام ود المستشفى.. وبعد اقل من ساعه كان الكل موجود.. ام ود وابوها وخالها وبنت خالها لانهم كانوا بيت ام ود يوم سار حميد البيت ويوا معاه واهل ثابت .. كان الكل مهتم ... ثابت مسك الضابط ويلس يتخبره عن اللي كانوا خاطفين ود وقاله اسمائهم.. وحس بقهر من هذيلن وليش خطفوها شو كانوا يبون من ود.. راح صوب اهل ود.. قال يمكن في اعداء لابوها.. ويلس وقالهم عن انه في اثنين خطفوها واسمهائهم .. احمد سالم وعمر سعد ويوم قالهم اسم عمر هدى شهقت ... وابوها حس بانه الدنيا تدور فيها .. ( شو صاير يا جماعه خبروني من هذا ) ( اسف يا ثابت ياولدي هذا نسيبي .. خال هدى .... ) ام ود اغمى عليها ..وحميد تم يقول معقوله نسيبنا يسوي جذيه في بنتي.. ليش يخطف ود.. هي ماسوت له اي شيء.. تم يلوم سيف .. لانه سمح لواحد نذل يدخل بيته مثل هذا .. بس ماكان في يده شيء .. ( يا بو محمد ( بو ود ) شو صاير .. ) مسك حميد ريل بنته وقاله شو يصير لهم عمر وخبره انه عمر واحد فاشل وفاسد من يومه.. بس لانه سيف مربنه الكل عشان خاطره كان يحاول يتعامل معاه.. ثابت كان يغلي من داخله وهو يسال نفسه مليون مره ليش ود.. ليش ود وشو كان يبا يسوي فيها معقول كان وده ..... حس بالقهر وتم يدعي انه الله لايرحمه .. كان الكل خايف على ود والكل منقهر من عمر واللي سواه في بنت نسيبه معقوله في انسان يكون نذل لهذي الدرجه .. سيف كان حاس بالانكسار ومن القهر من عمر اللي رباه وتم يصرف عليه مع انه كان يدري بسوالفه.. بس كان يحبه لانه رباه من يوم كان عمره 6 سنين شو اللي غيره وخلاه ينكر المعروف وفي النهاية استسلم وقال الله جازاه . راح سيف جنب حميد وتم يتعذر له ويتأسف ..وحميد يحاول انه يقوله انه الذنب مب ذنبه.. وهذا اللي الله كتبه عليهم .. كان ثابت كل يوم يروح لود ويتم عندها لين الليل وفي الليل يروح يبات عند اخته شما.. وبعد مرور 4 ايام بدت ود تستعيد وعيها.. وتحاول انها تتكلم.. بس كانت تقول كلمات مب مفهومه وترد في غيبوبتها..كان ثابت يتم يقرا عليها ويدعي الها وعمره مافقد الامل انها بتصير بخير وبترجع له ود اللي حبها .. بعد اسبوع نشت ود .. على الساعه 1 في الليل ومحد كان عندها.. حاولت انها توصل للتلفون بس حست بتعب.. دقت للمرضه ..
| |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-10, 12:54 pm | |
| ( احس بصداع والم قوي ) ( لازم يا انسة ود الحادث اللي تعرضتي اله كان كتير اقوي ... والضربه اللي جتك في الراس شديده .. ) ( يعني انا بخير ...) ( ايوه يا انسه كنا خايفين تستمر معك الغيبوبه بس طلعتي منها .. الحمدلله ) ود تذكرت انها متزوجه بس وين ثابت.. هي في المستشفى ..وين بيكون معقوله محد يدري عن وجودها ..وخاصه بعد الحادثة واللي صار معاها مع عمر وربيعه.. سالت الممرضه ( لو سمحتي كان حد يزورني هني ) ( ايوه يا انسة كانوا كثير بس في شخص كل يوم يجي ويتم من الصبح للمساء ويقراء قران عندك وكلنا كنا نسمع صوته .. كان صوته وايد حلو وهو يرتل ) ود رغم غيبوبتها كانت تسمع قرآن بس مب عارفه هل هذا صوت شخص او مسجل يقراء . ( من هذا ما قال اسمه ) ( مابعرف يا انسة لانه من يجي يروح للدكتور ويتناقش عن وضعك ويقعد عندك لساعه 12 وبعدين يروح ويرجه الساع 6 الصبح ..) ( شكراً ) وطلعت الممرضه من عند ود اللي كانت مستغربه من هذا اللي اي عندها ويقراء.. انزين ثابت ليش مايزورها.. قالت في خاطرها انها بتحاول تتصل به ... بس هي ماتعرف رقمه .. اتصلت في ابوها ... ومحد رد شافت ود الساعه كانت 3 قررت انه ترقد شوي على ما ايي الريال .. دخل ثابت الغرفة ..لقى ود راقده قعد عندها شل المصحف.. وبداء يقراء ود نشت على صوته بس مافتحت عيونها عشان ودها تسمع صوته وهو يرن في اذنيها.. كانت تحس براحه وهي تسمع صوته .وبعد ما خلص جزء .. سكر المصحف عشان يشرب ماي وبيرجع يقراء .. فتحت ود عيونها وهو يشرب من صدمته شرق.. قالت له ود: اسم الله عليك حبيبي .. شو ياك .. يلس جنبها ( كنتي قاعده محد خبرني ..... ) ( ايه للحين مايا الدكتور وانا كنت ابا اسمع صوتك اللي فقدته من سنه ... ) ابتسم لها ثابت ... وحس انه ود غاليه عليه وايد ... ( ود خبريني هالحيوانات اذوج ) ( تصدق من كان في السيارة ) ( ايه عمر عرفت انه نسيبكم ..) ( ثابت اباك تاخذ حقي منهم ثابت كانوا يبون ....وتمت تصيح وهي تحس بالخوف ) مسك ثابت يدها وباسها على راسها وهو يحاول يهديها .. ( حياتي .. لاتصيحين ولاتخافين ثابت يمج .. ومستحيل يخليج روحج بعد اليوم .. ) ابتسمت ود له وردت ( اذا حاولوا.... انته ماتدري عمر قال انه من سنه وهو يخطط لهذا الموضوع من شافني في بيت خالي.. والله اني خايفة يسويها مره ثانيه .. ( ( لا تخافين عمر وربيعه لقوا جزاهم من الله .. يوم دهستهم الشاحنه اما انتي يا حياتي فالله كتب لج عمر يديد وكتب لي انا معاج) ( ليش انته كنت في السيارة ... ) ( لايا حياتي لانج انتي صرتي بخير.. تتحسبين اني قدرت ارقد ولا اشرب ولا اكل من ضعتي عني والله اني كنت اموت واحيا) شافته ود وشافت حالته بالفعل كان وايد ضعفان وهلات سوداء تحت عينه.. ولحيته مب محلقها عدل ومب مرتبه ..ابتسمت ود وهي تسمع صوته .. ( تصدق ثابت انا كنت ابا اقنعك تتعلم لغة الاشارات عشان ... اروم اكلمك بس الحمدلله رجع لك صوتك ) ضحك ثابت ( بس انا اروم حتى شوفي .. واشر لها بانه يحبها ... ( )رجعت له نفس الاشارة ..) تم يطالعها .. )حياتي انا كنت مستعده اسوي اي شيء عشان اسعدك ) قرب منها وحط ايده في يدها (اوعدج يالغالية انه محد راح يأذيج بعد هذي المره .. واذا حد حاول على جثتي ) بعدها اتصلوا باهل ود واهلها وخبروهم انها بخير.. وبعد ايام ترخصت ود من المستشفى.. وسارت صوب امها اللي تمت تصيح وابوها كان وايد مشتاق لها .. وقرر انه يسوي لها ملحق في بيته عشان يوم تبا تزورهم تبات عندهم هي وريلها .. بعد ما خلصوا من عند امها قرارو يسيرون بيتهم.. وصلوا العمارة.. ويوم دخلة اللفت تموا يضحكون.. وود تقوله شو رايك نقفل اللفت علينا.. عاد الحين انته زوجي ..ولو اتم معاك عمري كله مابخاف لحظة.. كان ثابت يطالعا ويحضك من خاطره ... ... دخلت ود الشقة ... وهي تحس انه حياتها بدت من هذي اللحظة .. ( ثابت ... خذت هديتك ) ( ياروحي انتي هديت عمري وحياتي.. تصدقني اني من اول ماشفتج حبيتج حسيت انج بتكونين لي.. عمري ماتصورت اني القى انسانه شراتج .. ) ود وهي مستحيه منه ... ردت ( حتى انت ( كان ثابت وهو يشوفها .. يقول في نفسه .. الحمدلله وود تشوفه وهي تحمد الله انه اخيراً ارتبطت بانسان حبته من كل قلبها ... تمت
| |
|
| |
نسيت أنساك رۈحِ آلمڼٺـڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 289 Occupation : طالبه المزاج : عصبيه نقاط : 166025 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-11, 10:05 pm | |
| القصه أجناااااااااااااان تسلم يمناك تقبل مروري تحياتي عزوووفه | |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-07-21, 4:00 pm | |
| يسلمووو اختي عزف الرحيل اسعدني تواجدك في صفحتي (`*•.¸(`*•.¸ ¸.•*´)¸.•*´) «´`•. تحياااتي .•´`» (¸.•*´(¸.•*´ `*•.¸)`*•.¸)
| |
|
| |
كيوت رۈحِ آلمڼٺـڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 356 Location || : - Occupation : girl المزاج : رايــقهـ نقاط : 165926 تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: رد: حب في أقل من 72 ساعة 2009-09-15, 8:28 am | |
| القصة مررررررهـ رووووووعهـ
يسلموووو ع الطرح
ربي يعطيك الف عافية
تحياااااااتي | |
|
| |
°'؛، ♥ ع ــاشق سرااب ♥ ،؛ مڼ ڪَبآر شخصيْآٺ آلمڼٺڍى
عڍڍ مشآرڪَآٺـيّْ : 1641 Location || : ____...._ Occupation : قراءه المزاج : متقلب نقاط : 168539 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
| |
| حب في أقل من 72 ساعة | |
|